ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ 5 ﺻﻔﺮ
1435 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ
8/12/2013 ﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﺝ ﺣﺮﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺳﻮﺀ ﻭﻣﻜﺮﻭﻩ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺍﺩﻉ ﺩﻳﻨﻲ
ﺃﻭ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ
ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺷﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﺧﻔﻴﻒ
ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ
ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﻴﺮ ﺳﻔﻚ ﺩﻡ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺗﻌﻄﺸﻬﻢ
ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﺃﻫﻠﻜﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ
ﻣﻦ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺪﺭﻋﺎﺕ
ﻭﻣﺪﺍﻓﻊ ﻣﻊ ﺯﺣﻒ
ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻗﺮﻳﺔ ﺁﻝ ﻣﻨﺎﻉ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺴﺮﻫﻢ ﻭﺭﺩﻫﻢ
ﺧﺎﺋﺒﻴﻦ ﻣﺪﺣﻮﺭﻳﻦ
ﺑﺘﺼﺪﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﻗﻠﺔ
ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ
ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻗﻨﺺ
ﻭﻗﺼﻒ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺪﺃﻭﺍ
ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻤﺪﻓﻌﻴﺘﻬﻢ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﺎﻭﺍﻧﺎﺗﻬﻢ
ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻮﺍ ﻣﺴﺠﺪ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺪﻣﺎﺝ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺩﻣﺎﺭﺍ
ﻭﻫﻠﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﻳﺪﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ
ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﺜﻔﻮﺍ
ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
ﻭﺳﻘﻂ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺟﺮﺣﻰ ﺟﺮﺍﺣﻬﻢ
ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﻄﻒ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻨﺴﺄﻟﻪ
ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﻞ
ﺑﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺃﻥ
ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ
ﻣﺎﺣﻘﺔ ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ