ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺑﺎﻟﺜﻘﻴﻞ .
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﻮﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺰﻧﺎﺑﻴﻞ ﺍﻟﻤﺄﺳﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﺪ،
ﻭﺯﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺆﻻﺀ!!!
ﻭﻛﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺝ
ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ
ﻭﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ
ﻭﻛﺮﺭ ﻭﻛﺮﺭ ﺃﻳﻤﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺻَﺪَّﻗﻪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ - ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺣﺘﻰ ﺿﻤﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮﺩ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ !!
ﻓﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺰﻧﺎﺑﻴﻞ
ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻭﻗﻒ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺻﺪّﻕ ﻭﺫﻫﺐ
ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ!!
ﻭﺍ ﺃﺳﻔﺎﻩ
ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ
ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮﺝ
ﺃﻋﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻭﻛﺬﺑﻪ