احذرو غضبة الشرفاء
لقدقيل والناس مثل دراهم قلبتها
فأصبت منهافضةوزيوفا
في خضم المشكلات ينتعش أولئك الذين اعتادوا علي الاعتياش من متاعب الناس ومشاكل الحياة فهم عندكل مشكلةتجدبضاعتهم هي ذاتهايسعون بشتي الطرق والوسائل علي تسويقهاوالترويج لها بين اوساط العامة ليبثوامن خلالهافيروساتهم المسمومةولايبالون من كسادبضاعتهم وتجدهم يحاولون مرارا أن يلبسوهابرداءجديدمراوغ ومخاتل كل ماشعروا انهاتعفنت وفاحت منهارائحتهم الكريهة التي تزكم الأنوف وتنفرالنفوس أولئك هم المجبولون علي الأعتياش من المشكلات الذين لايفقهون انهم قدغيبواأنفسهم في متاهة لايعلمون نهايتها لذلك نراهم دائمايمارسون نفس الألاعيب ويبيعون نفس الأوهام للأخرين مستغلين في معترك الحياة بعض الشقوق ليمارسوامن خلالهاالتطاول وكيل الأساءات وفبركة الأدعاءات التي لاتخفي علي أحد محاولين بث تقولاتهم البائسة بين أوساط الناس فيما أصبح معلوماومكشوفاأيضا حالة الوباالمصابين بهاأولئك المنساقون خلف الوهم ومن يقف خلفهم في الخفاءلأنهم لا يتورعون عن دفع الأوضاع بين الأفراد والمجتمعات الي أحتقانات ماكانت لتكون لولاهم لقدعرفناهم فمنهم لايمثلون الا بالكاد أنفسهم ولا يمكنهم أبدا أبداالوقوف أمام الحقيقة المتسربون منهادائماوبالمقابل لقدغاب عنهم وجودالصلحاءالمخلصون من الرجال الشرفاءالذين يقفون كالطود القوي يشدون أزر الحق وينصرون الحقيقة ويدحر كيدهم صغر أم كبر وليكن مستوعباأن مثل أولئك الذين تفوح منهم روائح كريهة شبيهة بالحقد ومشوهةبالحسد لن تطول مقاومتهم وسوف تخفت اصواتهم وتختفي حيلتهم لأ أهل الصلاح ومن شم روائحهم المنتنة لن يقبل بهم ولن يسمح لأقاويلهم الهزلية وسوف ينتهون ولاملاذلهم أبدا غيرأقبية نفوسهم المريضة ولاعاصم لهم من غضبة الشرفاء