ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 11 ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ 1434 ﻫـ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 16/10/2013ﻡ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻮ ﻣﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ
ﻋﻨﺪﻩ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﺭ
ﺑﻞ ﻭﻳﺼﺒﻮﻥ ﻭﺍﺑﻞ ﺇﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﻻ ﻳﻤﻴﺰﻭﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻭﻻ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻻ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻓﻜﻠﻬﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﻣﺴﺘﻬﺪﻑ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ.
ﻭﺳﺒﻖ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻫﺪﻭﺀ ﻧﺴﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮﺓ
ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻃﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻨﺺ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﻟﻤﺎ
ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﻤﺪﻓﻌﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻧﺎﺕ
ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺤﺴﺒﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺴﻴﺒﻪ ﺍﻷﺥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﺴﻦ
ﺧﺮﺻﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﻭﺟﺮﺡ
ﺛﻼﺛﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ
ﻭﻫﻢ:
-1 ﺍﻷﺥ ﺩﺣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺩﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ
-2 ﺍﻷﺥ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺮﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ
-3 ﺍﻷﺥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﻥ
ﻳﺸﻔﻴﻬﻢ ﻋﺎﺟﻼ ﻏﻴﺮ ﺁﺟﻞ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ
ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.
ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻜﻞ ﻏﻄﺮﺳﺔ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻨﺺ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺑﺎﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻵﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﻱ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻤﻴﻴﺰ.
ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺮﻙ
ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﻟﻴﺴﻮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺝ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﺑﺈﺧﻮﺓ ﻟﻬﻢ ﻧﻘﺘﻞ
ﻭﻧﺠﺮﺡ ﻭﻧﺤﺎﺻﺮ ﻭﺗﻬﺪﻡ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺠﺪ
ﻣﻐﻴﺮﺍ, ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﺟﻞ
ﻭﻋﻼ ﻓﻬﻮ ﻧﺎﺻﺮﻧﺎ ﻭﻣﻔﺮﺝ ﻛﺮﺑﻨﺎ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻤﻠﻲ
ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺘﻪ