ﻧﻔﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﺮﻉ ﺻﻌﺪﺓ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ
ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺃﻫﺎﻟﻲ ﻭﻃﻼﺏ
ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺪﻣﺎﺝ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻟﻤﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ
ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺧﺎﺹ ﻣﻊ "ﺻﻌﺪﺓ ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ "
ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻠﻔﻲ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟـ "ﺻﻌﺪﺓ
ﺃﻭﻧﻼﻳﻦ " ﺇﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺷﻄﺎﺏ ﺍﻟﻐﻮﻟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺩﻣﺎﺝ ﻭﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﺑﻄﻠﺐ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺇﺳﻌﺎﻑ
ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﻴﻰ
ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ,ﻭﺳﺤﺐ
ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ
ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺟﺮﺣﻰ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺃﻭﻻً، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﻄﺎﺏ ﺍﻟﻐﻮﻟﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﺷﺮﻃﻪ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻃﻠﺒﻪ
ﻓﻨﻔﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺩﻣﺎﺝ
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﺑﻨﻘﻞ
ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺑﻠﻐﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ
ﺗﺆﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺙ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺩﻣﺎﺝ ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻧﻔﻴﻬﻢ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺃﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﺑﺮﻭﻥ ﻣﻜﻴﺪﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ
ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﺧﺬ ﻗﺘﻼﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺯﻋﻤﻬﻢ