ﻧﻔﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ، ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ
ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻗﺎﻝ: » ﻧﺤﻦ ﻻ
ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ « ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻋﻠﻰ » ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ «ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .«
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ » ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎّ ﺑﺎﻫﺮﺍً ﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ « ، ﻭﻗﺎﻝ »ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻭﻻ
ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ « ﺁﻣﻼً ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺇﻟﻰ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺎً .«
ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ، ﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
» ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ
ﺇﻟﻴﻬﺎ « ، ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺪﻯ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻗﺎﻝ: »ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎّ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ « ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ » ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ .« ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻬﺬﻩ ﻗﻀﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ .« ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ
ﺍﻟﻴﻤﻦ » ﺟﺎﻫﺰ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ .«2014
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ,
ﻭﻗﺎﻝ »: ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻮﺍﺟﻪ
ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011 ﻡ « .. ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻣﺎﺗﺰﺍﻝ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﻴﻤﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ , ﻭﻗﺎﻝ »: ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﻬﻢ
ﺟﻴﺪ ﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ
ﺇﻃﺎﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺻﻌﺪﺓ .«
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ »: ﺷﻲﺀ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﺃﻥ ﻳﻈﻠﻮﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً
ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ « ..
ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺃﻱ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ .. ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺿﻌﻴﻒ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ
ﻭﻟﺒﺲ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎً
ﺑﻌﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﻗﺎﻝ » ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ
ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ..« ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ
ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ..
ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ
ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻦ
ﺃﻱ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.
ﻭﻟﻌﺐ ﻓﺎﻳﺮﺳﺘﺎﻳﻦ، ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒﺖ
ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ 2011 ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ