ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﺝ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺭﻏﻢ
ﺗﺴﻠُّﻤﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺻﻌﺪﺓ
ﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﺘﻪ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﺃﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀﻫﺎ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ﺳﺘﺒﻠﻐﺎﻥ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ، ﻭﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ
ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﺷﻌﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﺑﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﻣﻀﻄﺮﻭﻥ
ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻭﺳﻂ
ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﺃﻭ ﻳﻮﻗﻔﻮﺍ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ
ﺭﻓﻌﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ 230 ﻣﺘﺮﺍً ﻣﺮﺑﻌﺎ،
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ
ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﻣﺎﺝ.
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ
ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ، ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﻣﻦ
ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺿﻪ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺝ، ﻭﻣﺤﺬﺭﺍً
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ .
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﻧﺸﺮ
ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺰﺍﻳﺪ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺗﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ
ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ
ﻭﺧﺮﻭﻗﺎﺕ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺷﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ
ﻳﺤﺘﻜﻢ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ
ﻟﻠﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻔﻮﺍ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺳﻔﻚ
ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺧﻠﻒ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺌﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﻮﻳﻼﺕ،
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ
ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﻭﻧﺪ
ﺣﺴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ "ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺗﻐﻠﻴﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻋﺪﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﻥ ﺍﻷﻣﻤﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻃﻠﻌﺎ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺩﻣﺎﺝ ﺑﺼﻌﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺪﺍ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺇﻳﺼﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ .
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺰﺣﻔﻮﻥ
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ
ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺪﻣﺎﺝ،
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨّﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ
ﺃﻋﻨﻒ ﻗﺼﻒ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻥ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺑﻲ ﺇﻡ ﺑﻲ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻵﺭ ﺑﻲ
ﺟﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺁﻝ
ﻣﻨﺎﻉ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ
ﺳﻘﻮﻁ 5 ﻗﺘﻠﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ
ﺭﻭﺳﻴﻴﻦ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭ 2 ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ
ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺎﺝ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺮﺣﻰ ﺳﻘﻄﻮﺍ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺀ
ﺃﻣﺲ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
ﺗﻜﺒﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ
ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺣﺎﺷﺪ ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ ﺃﻛﺪﺕ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺃﻥ
ﻣﺎﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 10 ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺩﻧﺎﻥ.
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﺟﺒﻬﺔ ﻛﺘﺎﻑ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺷﻬﺪﺕ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﺳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻜﺒﺪﺕ ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ،
ﺣﻴﺚ ﻗُﺘﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 147 ﻗﺘﻴﻼً
ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻗﺘﻞ ﺍﻷﺳﺮﻯ
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺯﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ /ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ
ﻗﻴﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺅﻭﺱ
ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ
ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ " ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻗﻮﻟﻪ " ﻗﻄﻊ ﺭﺅﻭﺱ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﺑﻤﺎ ﻻ ﻧﺮﺿﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺫﻟﻚ