ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﺧﻄﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﻣﻤﺜﻠﻮﺍ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻣﻜﺜﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺃﻳﺎﻣﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﻐﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺝ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﺭﺅﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻭﻋﺮﺿﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﺘﻘﺒﻠﻪ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻭﻗﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻣﺎﻃﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ
ﺃﻳﺎﻣﺎ، ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﻣﻬﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻟﻠﺴﻠﻢ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .